الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بعد 22 سنة من الغياب عنه، الشاب خالد يلهب مسرح جربة ويخطف "قلوب" جمهوره ويتحدّث عن فرضية اعتزاله الفن

نشر في  13 أوت 2018  (22:15)

16 أغنية كانت كافية ليلهب الشاب خالد جمهوره بجربة بعد 22 سنة من الغياب عنه... سمي ملك الرأي وهو يستحق ذلك الاسم كما نادى به جمهوره من جنسيات تونسية وجزائرية ومغربية وفرنسية، حضروا خصيصا لعرضه أمس الأحد 12 أوت على ركح مسرح الهواء الطلق بحومة السوق جربة ضمن فعاليات مهرجان جربة اوليس الدولي في دورته 41.

تعزيزات أمنية كبيرة رافقت عرض الشاب خالد قبل صعوده الركح، حيث نجح اقليم الأمن الوطني بمدنين في تأمين الحفل بالشراكة مع مختلف الوحدات والاختصاصات حتى بعد العرض. كما لم تسجّل اي مشاحنات مع الجمهور والصحفيين الذين تمكنوا من العمل بأريحية بعد جلسة عمل جمعت الاقليم بالمشرف على تنظيم وتسهيل عمل الصحفيين لتغطية الحدث.

رغم الاستدعاءات المتتالية لاحياء حفلات في تونس والتي جوبهت بالاعتذار، الا أن الشاب خالد قبل استضافته بمسرح جربة ليغني لجمهور اشتاق له ويؤثث بصفة خاصة المهرجان الذي انطلق بشعار تونس تستضيف الجزائر رغم ارتباطه بتحضير ألبومه الجديد.

"الحمامة" هي اولى اغاني الشاب خالد على مسرح الهواء الطلق بحومة السوق جربة وبها عاد بجمهوره الى الماضي لساعتين تفاعل معه غناء ورقصا مع احلى اغانيهمنها سبابي انتي تليها وهران و بختة وC’est la vie ليودع جمهوره باغنية عائشة باصرار منهم ليؤدي كلماتها مرتين وهو يلتحف العلمين التونسي والجزائري.

وأعرب ملك الرّاي خلال ندوة الصحفية عقدت عقب العرض عن سعادته بالعودة الى تونس عبر جربة بعد 22 سنة كانت اخر حفلة له بها سنة 1996 معبرا عن فخره بعروبته وبجمهوره العربي المغربي رغم كل ما حضي به من دعم من الدول الأخرى.

وعن مشاريعه الفنية المقبلة، قال النجم إنه بصدد تحضير بعض الأغاني السينغل وأغنية ديو مع فنان جزائري مبتدأ في إطار دعم المواهب الشابة مشيرا إلى قيامه في اعماله الجديدة بالمزج بين الراي والراب.

واضاف خالد انه بصدد إعداد مشروع خيري كبير سيعلن عنه فور استكماله ونيته تأسيس مدرسة تعنى بفن الراي لحفظ خصوصية هذا النمط الموسيقي ورغبته في القيام بدورة مغاربية خيرية تنتهي في تونس وتحديدا جربة لنشر السلام والتآخي بين شغب دول المغرب العربي.

ورغم العروض الفنية التي برمجها مهرجان جربة اوليس الدولي في دورته الحالية الا ان حفل الشاب خالد كان الاروع والأكثر توافدا جماهيريا حيث أطل عليه جمهور غفير قدّر بنحو 3500 متفرج، أقلع بهم من تونس الى الجزائر مؤكدا في رده بدعابة خفيفة على سؤال طرح عليه فرضية اعتزاله انه لن يعتزل طالما أنه لا خليفة له في الراي.

نعيمة خليصة